(١) أخرجه أبو داود في الوتر في الاستغفار: ٢ / ١٥٠ والترمذي في الدعوات باب أحاديث شتى في الدعوات: ١٠ / ٤ وقال: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبي نصيرة وليس إسناده بالقوي، وأخرجه المروزي في مسند أبي بكر، الصديق برقم (١٢١ - ١٢٢) ص ١٥٥ - ١٥٦. والحديث فيه أيضا مجهول وهو مولى أبي بكر وأخرجه الطبري في التفسير: ٧ / ٢٢٥ - ٢٢٦. وأخرجه أبو يعلى والبزار وقال: البزار: لا نحفظه إلا من حديث أبي بكر بهذا الطريق وأبو نصيرة وشيخه لا يعرفان قال ابن حجر: له شاهد أخرجه الطبراني في الدعاء من حديث ابن عباس انظر: الكافي الشاف ص ٣٢. وذكره ابن كثير في التفسير: ١ / ٤٠٩ وقال: "رواه أبو دواد والترمذي والبزار في مسنده من حديث عثمان بن واقد - وقد وثقه يحيى ابن معين به - وشيخه أبو بكر المقاسطي واسمه سالم بن عبيد: وثقه الإمام أحمد وابن حبان. وقول على بن المديني والترمذي: ليس إسناد هذا الحديث بذاك. فالظاهر: أنه لأجل جهالة مولى أبي بكر. ولكن جهالة مثله لا تضر لأنه تابعي كبير. ويكفيه نسبته إلى أبي بكر.