(٢) ولم يذكر الطبري غيره، وأما ابن عطية فقال: "ووصل ما أمر الله به أن يوصل، ظاهرة في القرابات، وهو مع ذلك يتناول جميع الطاعات". المحرر الوجيز ٨ / ١٦٠. وعلى ذلك فيدخل في معنى الآية أيضا الإيمان بجميع الكتب والرسل وسائر ما يجب الإيمان به. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: ٨ / ٥٣٦، وعبد الرزاق في مصنفه: ١١ / ١٧٢، وأخرجه أبو داود في الزكاة، باب صلة الرحم: ٢ / ٢٦٢، والترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في قطيعة الرحم: ٦ / ٣٣، وقال: حديث صحيح. قال المنذري: وفي تصحيحه نظر، فإن يحيى بن معين قال: أبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه شيئا، وذكر غيره أن أبا سلمة وأخاه لهما سماع من أبيهما. وصححه الحاكم في المستدرك: ٤ / ١٥٧-١٥٨، وابن حبان ص (٤٩٨-٤٩٩) من موارد الظمآن، وأخرجه الإمام أحمد في المسند: ١ / ١٩٤، والمصنف في شرح السنة: ١٣ / ٢٢. وانظر: مجمع الزوائد: ٨ / ١٤٩. (٤) في "ب": أوس.