انظر: مجمع الزوائد: ٢ / ٢٥٨، الكافي الشاف ص (١٢٧-١٢٨) ، سلسلة الأحاديث الضعيفة: ٢ / ٤١٤-٤١٥ برقم (٩٨٥) ، الدر المنثور: ٦ / ٤٦٤، و٤٦٥، تفسير ابن كثير: ٣ / ٤١٥-٤١٦. هذا، ومن شأن الصلاة عندما يقيمها المسلم ويؤدي فرضها وحدودها كما ينبغي، ويتدبر فيها وفيما يتلوه من القرآن أن تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ وذلك لما فيها من تلاوة القرآن المشتمل على الموعظة، والصلاة تشغل كل بدن المصلي، فإذا دخل في صلاته وخشع وأخبت لربه واذكر أنه واقف بين يديه وأنه مطلع عليه ويراه، صلحت لذلك نفسه وتذللت وخامرها ارتقاب الله تعالى وظهرت على جوارحه هيبتها، وإن حصل أو بدر منه شيء يخالف ذلك فصلاته لن تزيده بعدا عن الله ومن يصلي خير ممن لا يصلي، انظر: تفسير القرطبي: ١٣ / ٣٤٨. (٢) أخرجه الطبري عن الحسن موقوفا: ٢٠ / ١٥٥، ومن طريق أخرى مرفوعا مرسلا، وعن قتادة موقوفا من كلامه. قال الحافظ ابن حجر في الكافي الشاف (١٢٨) : أخرجه عبد الرزاق والطبري والبيهقي في "الشعب" من مرسل الحسن. انظر: الدر المنثور: ٦ / ٤٦٦.