للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٨٣) }

{وَلَا تَسْأَمُوا} أَيْ وَلَا تَمَلُّوا {أَنْ تَكْتُبُوهُ} وَالْهَاءُ رَاجِعَةٌ إِلَى الْحَقِّ {صَغِيرًا} كَانَ الْحَقُّ {أَوْ كَبِيرًا} قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيرًا {إِلَى أَجَلِهِ} إِلَى مَحَلِّ الْحَقِّ {ذَلِكُمْ} أَيِ الْكِتَابُ {أَقْسَطُ} أَعْدَلُ {عِنْدِ اللَّهِ} لِأَنَّهُ أَمْرٌ بِهِ، وَاتِّبَاعُ أَمْرِهِ أَعْدَلُ مِنْ تَرْكِهِ {وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ} لِأَنَّ الْكِتَابَةَ تُذَكِّرُ الشُّهُودَ {وَأَدْنَى} وَأَحْرَى وَأَقْرَبُ إِلَى {أَلَّا تَرْتَابُوا} تَشُكُّوا فِي الشَّهَادَةِ {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً} قَرَأَهُمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>