(٢) انظر: الطبري ١٦ / ٤٩٥. (٣) تفسير الطبري: ١٦ / ٤٩٧، الدر المنثور: ٤ / ٦٦٥-٦٦٦، وأخرج الحاكم في المستدرك: ٢ / ٣٥٠ عن ابن عباس في معنى الآية قال: ذهاب علمائها وفقهائها وخيار أهلها. (٤) أخرجه البخاري في العلم، باب كيف يقبض العلم: ١ / ١٩٤، ومسلم في العلم، باب رفع العلم وقبضه، برقم (٢٦٧٣) : ٤ / ٢٠٥٨، والمصنف في شرح السنة: ١ / ٤. (٥) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم ص (٢٤٠) عن الحسن. (٦) أخرجه عبد الرزاق في المصنف: ١٠ / ٢٥٢، والطبراني في الكبير: ٩ / ١٨٩، والدارمي في مقدمة السنن: ١ / ٥٤، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه: ١ / ٤٣، والبيهقي في المدخل إلى السنن ص (٢٧٢) وقال: هذا مرسل، وروي موصولا من طريق الشاميين. وانظر تعليق الدكتور محمد الأعظمي في الموضع نفسه. (٧) قال الطبري في التفسير: (١٦ / ٤٩٧-٤٩٨) "وأولى الأقوال في تأويل ذلك بالصواب قولُ مَنْ قال: "أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها"، بظهور المسلمين من أصحاب محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليها وقهرهم أهلها، أفلا يعتبرون بذلك، فيخافون ظهورهم على أرضهم وقهرهم إياهم؟ وذلك أن الله توعَّد الذين سألوا رسوله الآيات من مشركي قومه بقوله: "وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب"، ثم وبَّخَهم تعالى ذكره بسوء اعتبارهم بما يعاينون من فعل الله بضربائهم من الكفار، وهم مع ذلك يسألون الآيات، فقال: "أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها" بقهر أهلها، والغلبة عليها من أطرافها وجوانبها، وهم لا يعتبرون بما يرون من ذلك".