(٢) أخرجه البخاري في التفسير، باب: "حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق، وهو العلي الكبير" ٨ / ٥٣٧، وفي باب "إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين" ٨ / ٣٨٠. (٣) أخرجه البخاري في بدء الخلق، باب ذكر الملائكة: ٦ / ٣٠٤، وفي مواضع أخرى. (٤) قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" (٨ / ٢٩٢) "وفي الأحاديث ما يدل على أن الرجم كان في الجاهلية، ولكنه اشتد في وقت الإسلام، وحفظ السماء حفظا تاما". وقال الزجاج: لم يكن إلا بعد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بدليل أن الشعراء لم يشبهوا به في السرعة إلا بعد الإسلام. وذكر الزهري عن أبي رجاء العطاردي: كنا لا نرى الرجم بالنجوم قبل الإسلام". وانظر تفصيلا أوسع في القرطبي: ١٠ / ١٢، ١٩ / ١٢-١٣، ١٥ / ٦٦-٦٧. (٥) في "ب" أدهى.