(٢) أخرجه مسلم في الإيمان باب اختباء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعوة الشفاعة لأمته برقم (١٩٩) : ١ / ١٨٩، والمصنف في شرح السنة: ٥ / ٦. (٣) في "ب": قتله القبطي. (٤) قال الخطابي في "أعلام الحديث": (٤ / ١٢٥٧) : "وقوله: (في داره) يوهم مكانا، كاللفظة الأولى في القصة المتقدمة، وهي قوله: "وهو مكانه". ومعنى قوله: "فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه" أي: في داره التي دورها لأوليائه وهي الجنة كقوله عز وجل: "والله يدعو إلى دار السلام" (يونس-٢٥) وكما يقال: بيت الله وحرم الله يريدون بيت الله الذي جعله مثابة للناس والحرم الذي جعله أمنا لهم ... ". وانظر: فتح الباري ١٣ / ٤٢٨، وعمدة القاري: ٢٤ / ١٣٢.