(٢) أي: أصابهم المحل، وهو الجدب والقحط. (٣) هي ذكور النحل، أو: جماعة النحل لا ذكورها خاصةن لكنه كنى عن الجماعة باليعسوب، وهو أميرها. (٤) "الجزلة" -بالفتح، ويحكى بالكسر- القطعة ومعنى "رمية الغرض": أنه يجعل بين الجزلتين مقدار رمية. هذا هو الظاهر المشهور، وقيل غير ذلك. (٥) "مهرورتين" - بالدال المهملة، وروي بالمعجمة- ومعناه: لابس مهرورتين، أي: ثوبين مصبوغين بورس ثم بزعفران. وقيل: هما شقتان، والشقة: نصف الملاءة. (٦) "يدان": تثنية يد، معناه: لا قدرة ولا طاقة. "فحرز": أي ضمهم، واجعله لهم حرزا، يقال: أحرزت الشيء أحرزه إحرازا، إذا حفظته وضممته إليك، وصنته عن الأخذ. (٧) "زهمهم": أي: دسمهم. (٨) "البخت": قال ابن منظور في "لسان العرب": البخت والبخيتة، دخيل في العربية، أعجمي معرب. وهي: الإبل الخراسانية، تنتج من عربية وفالج، وهي جمال طوال الأعناق. (٩) أي: لا يمنع نزول الماء. (١٠) وروي بلفظ: "الزَّلَقَة" وبلفظ: "الزُّلْقَة" وكلها صحيحة، قيل معناه: كالمرآة، وقيل: كمصانع الماء، لأن الماء يستنقع فيها حتى تصير كالمصنع الذي يجتمع فيه الماء. وقيل: كالإجانة الخضراء. وقيل: كالروضة. (١١) "الرسل" هو اللبن، و"اللقحة" -بالكسر وبالفتح- القريبة العهد بالولادة. (١٢) أي: يجامع الرجال النساء علانية بحضرة الناس، كما يفعل الحمير، ولا يكترثون لذلك، و"الهرج" -بإسكان الراء- الجماع. (١٣) أخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدجال وصفة ما معه، برقم (٢١٣٧) : ٤ / ٢٢٥٠-٢٢٥٥. (١٤) في "أ": (أحمر) ، وفي "ب": (الحمر) بالمهملة، والمثبت من صحيح مسلم. و"الخمر" هو الشجر الملتف الذي يستر من فيه. وقد فسره في الحديث أنه جبل بيت المقدس، لكثرة شجره. (١٥) أي: سهامهم، والواحدة: "نشابة". (١٦) أخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدجال وصفة ما معه، برقم (٢١٣٧) : ٤ / ٢٢٥٥. (١٧) أخرجه البخاري في الحج، باب قول الله تعالى: "جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس": ٣ / ٤٥٤، والمصنف في شرح السنة: ١٥ / ٨٣.