(٢) أخرجه الإمام أحمد: ٥ / ٤٢٨،٤٢٩. والمصنف في شرح السنة: ١٤ / ٣٢٤، قال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح" وقال المنذري: "إسناده جيد" ورواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي في الزهد، وغيره. ومحمود بن لبيد رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يصح له منه سماع فيما أرى، وقد خرج أبو بكر بن خزيمة حديث محمود المتقدم في "صحيحه" مع أنه لا يخرج فيه شيئا من المراسيل. وذكر ابن أبي حاتم أن البخاري قال: له صحبة. قال: وقال أبي: لا يعرف له صحبة. ورجح ابن عبد البر أن له صحبة. وقد رواه الطبراني بإسناد جيد عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج، وقيل: إن حديث محمود هو الصواب دون ذكر رافع فيه، والله أعلم". انظر: الترغيب والترهيب: ١ / ٦٩، مجمع الزوائد: ١ / ١٠٢، وقارن بـ:النهج السديد في تخريج أحاديث تيسير العزيز الحميد ص (٤٦) . (٣) أخرجه مسلم في الزهد والرقائق، باب من أشرك في عمله غير الله برقم (٢٩٨٥) : ٤ / ٢٢٨٩ بلفظ: ".. تركته وشركه"، ورواه ابن ماجه في الزهد، باب الرياء والسمعة، برقم (٤٢٠٢) : ٢ / ١٤٠٥، وقال في الزوائد: "إسناد صحيح". وأخرجه المصنف في شرح السنة: ١٤ / ٣٢٥، وانظر: الترغيب والترهيب: ١ / ٦٩ وراجع تفسير ابن كثير: ٣ / ١٠٩-١١١ فقد ساق جملة أحاديث في الرياء.