(٢) - مستدرك الحاكم، كتاب التفسير ٢/ ٢٢٣، ومسند الإمام أحمد ٥/ ٢٢. وأسانيد هذا الحديث تدور حول رواية الحسن عن سمرة، والحسن قد تُكُلِمَ فيه، وهو متهم بالتدليس كذلك، فهو يروي عمن لم يدركهم وعمن لم يسمع منهم من الصحابة. يُنظر: تهذيب التهذيب (٢/ من صفحة ٢٦٣ لصفحة ٢٧٠،)، وعلوم الحديث لابن الصلاح (ص: ١١٩) ط المكتبة العلمية بالمدينة المنورة، وتذكرة الحفاظ. غير أن البخاري والترمذي وعلي بن المديني وأحمد وأبو داود إلى سماع الحسن من سمره، فقد روى البخاري منه سماعًا منه لحديث العقيقة، وثمة أحاديث أخرى رواها الحسن عن سمرة غالبها في السنن الأربعة وعن علي بن المديني أن كلها سماع، كذا حكى الترمذي عن البخاري. يُنظر: تهذيب التهذيب ٢/ ٢٦٨ والحديث الذي رواه الحاكم في مستدركه قال فيه: " وقد احتج البخاري برواية الحسن عن سمرة، واحتج مسلم بأحاديث حماد بن سلمة، وهذا الحديث صحيح وليس له عله " وأقره الذهبي. وهذا ما نقره كذلك بعد تمحيص للآراء في سماع الحسن عن سمرة. يُنظر: المتحف في معنى السبعة أحرف، عدنان البحيصي، ملتقى أهل التفسير، بتاريخ: ١٠/ ٢ - ١٤٢٧ هـ (٣) - فضائل القرآن (ص: ٣٣٩). (٤) أخرجه البخاري (٤١٩٩)، ومسلم (٨١٩). (٥) - والأَضاةُ: الغَدير، الأَضاةُ: الماء المُسْتَنْقِعُ من سيل أَو غيره، والجمع: أَضَواتٌ وأَضًا مقصور مثل قَناةٍ وقَنًا، وإضاءٌ بالكسر والمد وإضُونَ كما يقال سَنَةٌ وسِنُونَ؛ (لسان العرب، مادة أضا).