والظن الراجح كما يُقال -عند بعض أهل العلم- كاف في مثل هذه القضايا والمسائل، والله تعالى أعلم. وقد سبق معنا مرارًا القول بالأولى أن يقال: جامعة للعرضة الأخيرة، ويلغى التقييد بِما يحتمله رسم المصاحف، إذ قد علمنا أن الصحابة رضي الله عنهم قد كتبوا مصاحف متعددة، وفاوتوا بينها ليحتمل البعض منها من أوجه القراءة ما لا يحتمله البعض الآخر. الباحث. وللاستزادة يُنظر: عرفة بن طنطاوي، دلائل التوفيق لأصح طريق لجمع الصديق: (ص: ٥٨)، بحث منشور في مجلة البحوث الشرعية - مجلة محكمة-، العدد الثالث عشر بعد المائة، تاريخ النشر: جمادى الأولى ١٤٤٢ هـ. (٢) - وقد مر معنا مرارًا ذكر الخلاف المشهور في عددها.