للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مخالف للدين من النظريات العلمية في باب العلوم الاجتماعية.

• كان لسبق اليهود إلى ميدان العلوم الاجتماعية أثره في الانحراف بمجال مهم من مجالات العلم، وهو مجال علم النفس وعلم الاجتماع وغرس الرؤية الإلحادية في صلب نظرياته.

• كان العالم على حال ممقوتة قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فانتشر فيه الجهل والظلم بكل أشكالهما إلا من بقايا على الحنفية.

• لقد وقع ببعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - انقلاب هائل في كل العالم، فخرج من الظلمات إلى النور، ومن آثار ذلك خروج أمة العلم والعلماء.

• لقد تميزت الحضارة الإِسلامية في العلم تميزًا لا مثيل له، فوصلت بالعلم الديني إلى ذراه العالية، وأكسبت العلم الدنيوي رؤية جديدة ومنهجًا جديدًا.

• نجحت الأمة الإِسلامية في إقامة التوازن بين علوم الدين وعلوم الدنيا، ونجحت في استيعاب العلوم البشرية دون أن يقع خلل في العلاقة بين العلوم الإِسلامية والعلوم البشرية، فإن ظهر انحراف وجد من العلماء المجتهدين المجددين من يعيد الأمر إلى نصابه.

• عصفت أحداث بالأمة الإِسلامية تسببت في ضعفها وتخلفها فترة من الزمن، وقد جاء البحث عن مخرج من طريقين: طريق إصلاح الدين مع دعاة التجديد الإِسلامي، فبه يكون صلاح الدين والدنيا، وصلاح الدنيا والآخرة، والطريق الثاني مع دعاة التحديث الإسلامي، فركزوا على إصلاح الدنيا دون قصد معارضة الدين.

• جاء طلب العلوم العصرية من خلال مشروعات التحديث.

• ارتبط طلب العلوم العصرية من أجل التحديث بالالتفات نحو الغرب.

• جاءت التجارب الأولى في طلب العلوم العصرية من بلاد إسلامية غير عربية، مثل التجربة العثمانية والتجربة الهندية.

• أول احتكاك فعلي للقسم العربي من البلاد الإِسلامية بالغرب العلماني جاء من خلال حملة نابليون على مصر، ولاسيّما مع الحملة العلمية المصاحبة له.

<<  <  ج: ص:  >  >>