[المبحث الثاني أمثلة للتأثر المنهجي وبيان خطورتها الاعتقادية]
١ - في باب بداية الخلق ووجود الكون.
٢ - في باب خلق آدم -عليه السلام- وأصل الإنسان.
٣ - في باب الإيمان بالملائكة والجن.
٤ - في باب المعجزات ودلائل النبوة.
٥ - في باب الوحي.
يغلب على المسائل العقدية أنها غيبية، وكلما كان الأمر أكثر غيبية جاء الوحي فيه غزيرًا وتفصيليًا ومتنوع الدلالات، بحيث يقطع الحيرة والتساؤلات عند الإنسان، ومع أن عمدتها على الخبر، إلا أن دلالاته ليست مجرد الخبر المحض كما سبق مرارًا، وإنما يحوي الخبر من الدلالات العقلية ما يُثبِت مثل هذه المسائل العقدية بأنواع من الأدلة المختلفة.
لقد تسبب الانحراف مع الغيب عند كثير من الخلق في إنكار أبواب الغيب أو إنكار بعضها، إما بالتكذيب بها أو بتحريف معانيها بحيث تتفق مع تصوراتهم، ومن بين هؤلاء طائفة المتغربين بشتى مدارسهم، ومن بينهم من يتكئ