صاحبه في باب توسعه المذكور آنفًا -كتاب "الإشارات العلمية في القرآن الكريم بين الدراسة والتطبيق" للدكتور "كارم السيد غنيم".
أما حول الباب عمومًا فتوجد كتب مثل:"الإِسلام والعلم" لأحمد غراب، "الإِسلام والعلم الحديث" لعبد الرزاق نوفل، وله أيضًا كتابا "بين الدين والعلم" و"السنة والعلم الحديث"، و"الدين والعلم الحديث" لإبراهيم محمَّد عبد الباقي، و"الإِسلام بين العلم والدين" لشوقي أبو خليل، و"الإِسلام في عصر العلم" لمحمد الغمراوي، و"الإِسلام والعلم التجريبي" ليوسف السويدي، و"العلم والدين" لأحمد عروة، و"الإِسلام في عصر العلم" لمحمد فريد وجدي. . . . وغيرها.
ثانيًا: الكتب التي تناولت بعض موضوعات البحث:
يوجد فصلان من فصول البحث تناولتها كتب أخرى لكن من زاوية مختلفة عن مرادي، والفصلان هما:"دعوى أهمية علمنة العلم ورفض التأصيل الإِسلامي للعلوم" و"دعوى التعارض بين الدين والعلم وإبطالها"، فأغلب من كتب في العلمانية تناول هذين الفصلين بصورة أو أخرى، مثل كتاب "مذاهب فكرية معاصرة" لمحمد قطب، و"العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإِسلامية المعاصرة" لسفر الحوالي، و"تهافت العلمانية" لعماد خليل. . . . وأمثالها من الكتب المعاصرة فضلًا عن الكتب التي وردت في القسم الأول، فقد وجدتُ فيها مادة ثرية حول خطورة علمنة العلم ومناقشة دعوى التعارض المزعومة، إلا أنها لا تبحث هذه المسائل في صورتها عند المفكرين العرب المعاصرين، فلا تعتني مثلًا بمن قال بها منهم، وصُوَر عرضهم لها، وصور تأثرهم بالنماذج الغربية، وتسلسلها التاريخي، وغير ذلك مما أنوي التركيز عليه في البحث؛ لأنّ مدار بحثي سيكون عن تأثير الانحراف العلمي الحديث في الفكر التغريبي العربي المعاصر، لذا أبحث موضوعي الفصلين من هذه الزاوية خاصّةً، وهو ما لم أجده في البحوث السابقة، ولكنها -دون شك- ستكون مفيدة لي في جانب الردود العامة.
ثالثًا:"منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير" وهي رسالة علمية مطبوعة لفهد الرومي:
تناول المؤلف فيها منهج تلك المدرسة في التفسير، وذكر أنَّ من أسباب