للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأفكار، ثم وقع للمصطلح تحولات لتصبح الأيدلوجيا مجموعة الأفكار التي تشكل أساس نظام سياسي واقتصادي واجتماعي معين. وفي خلاصة قدمها د. مصطفى عشوي عن التنظير الأيُّدلوجي بأنه تنظير يتأثر بـ"

١ - النسق الفكري المهيمن على مجتمع ما والذي تحميه طبقة معينة أو نظام قائم.

٢ - مجموعة من التصورات المسبقة والأحكام التقييمية التي تكون اتجاهات ومواقف سلوكية قد تخفي دوافع لا شعورية لحماية الذات والجماعة التي ينتمي إليها الفرد" [العلوم الاجتماعية بين التنظير العلمي والتنظير الأيدلوجي، د. مصطفى عشوي، من كتاب قضايا المنهجية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، ص ٢٤٤]، وهو مصطلح قدحي يطلق على التيارات الفكرية المعاصرة العلمانية، ويوازيها من جهة في الاصطلاح الإِسلامي الفرقة والبدعة والأهواء، ولكن لأنه غلب على المعاصرة أنها لادينية فقد أُخذ لها هذا المصطلح، بحيث يفرق بين الفرقة التي تدور حول موضوعات دينية وبين الأيدلوجيا التي تدور حول موضوعات فكرية منفصلة عن الدين وربما معادية له، وهذا المعنى هو الذي أعنيه عند ذكره في ثنايا البحث. والأيدلوجيا في الماركسية عبارة عن وعي زائف هو انعكاس للواقع الاجتماعي، ويشير المصطلح أيضًا إلى كل مذهب تستلهمه الحكومات أو الأحزاب وتستمد منه آراءَها ومواقفها، ويفضل الدكتور طه عبد الرحمن استعمال الفكرانية قياسًا على العقلانية لأن الأيدلوجيا مصطلح واسع قد يحوي الصحيح وغيره، وسماها د. خليل الفكروية. [معجم المصطلحات والشواهد، ص ٧٠، الموسوعة الفلسفية العربية، ص ١٥٨ دراسة مطولة، الموسوعة الميسرة، ٢/ ٩٨٠، قاموس المصطلحات، ٧٧، تجديد المنهج في تقويم التراث، د. طه عبد الرحمن، ص ٢٤ - ٢٥، مفاتيح العلوم الإنسانية، د. خليل، ص ٣١٧].

٢٠ - التجربة انظر تعريفها ص ٣٧.

٢١ - التطور: انظر تعريفه ص ٢١٢، ص ١٠٦١.

٢٢ - التغريب انظر تعريفه ص ٤٨.

٢٣ - التفسير العلمي انظر تعريفه ص ٣٨.

٢٤ - التلفيق، انظر مذهب التوفيق.

٢٥ - التنجيم، علم التنجيم هو دراسة كيفية الارتباط المفترض للشمس والقمر والكواكب والنجوم بالحياة والأحداث على الأرض. ويعتمد على زعم أن الأجسام السماوية، تشكِّل نماذج يمكنها كشف شخصية الفرد أو مستقبله. ويعتقد العديد من الناس من كل أنحاء العالم في التنجيم. ويعتمدون في إصدار قراراتهم على نصائح المنجِّم، ويزعم المنجِّمون أنهم يعرفون كثيرًا عن هذا التأثير عن

<<  <  ج: ص:  >  >>