للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي كان يجدها زكريا -عليه السلام- عند مريم مما حكاه القرآن الكريم. ومنه صيحة عمر بن الخطاب:"يا سارية الجبل". [الموسوعة الميسرة، ٢/ ١١٢٨، الموسوعة مادة المعجزة، ٢٣/ ٤٤٣].

٦٢ - اللوفر أحد أشهر وأكبر المتاحف الفنية في العالم، ويمتد لمساحة تزيد على ١٦ هكتارًا على الضفاف الشمالية لنهر السين بباريس. وكان اللوفر قد بني مقرًا لإقامة ملوك فرنسا، ولكن يُعرض به اليوم بعض أشهر الكنوز الفنية في العالم. وقد ورد في البحث مقولة أحد مشاركي حملة نابليون من العلماء عن تشبيه الحي الذي استولوا عليه في القاهرة وجعلوه مقرًا لنشاطهم العلمي باللوفر [الموسوعة، ٢١/ ٢٠١].

٦٣ - الليبيدو: يطلق على الرغبة ولاسيّما الحسية أو الجنسية، أطلقه فرويد كمفهوم في نظريته على الغريزة الجنسية من جهة ما هي طاقة حيوية مشتملة على مجموع الحياة الوجدانية، [الموسوعة، ٢١/ ٢٦٤، المعجم الفلسفي، ٢/ ٢٩٤].

٦٤ - ما وراء الطبيعة، ما بعد الطبيعة "الميتافيزيقا". نشاط يدرس الواقع والوجود من حيث طبيعتهما الأساسية، كما يدرس ماهية الأشياء، ويبحث في ماهية الإله والعالم والإنسان، وتسمى عند البعض العلم الإلهي. وهي عندما تبحث أمورًا ذات صبغة دينية دون هداية من الوحي فهي تقع في تخبط وتيه، ومن هنا فلا طريق للغيب إلا الوحي. أما ما سوى ذلك فقد اختلف مدلول المصطلح باختلاف العصور، ومن الباحثين من يقسم علم ما وراء الطبيعة إلى ميدانين: علم الوجود، وعلم الكون. فعلم الوجود يدرس الموجودات؛ أما علم الكون فيدرس الكون الطبيعي ككل. كما أن علم الكون يُقصد به ذلك الفرع من العلوم الذي يدرس نظام الكون وتاريخه ومستقبله. يتناول علم ما وراء الطبيعة مسائل من نوع: ما الواقع؟ ما الفرق بين الظاهر والواقع؟ ما المبادئ والمفاهيم العامة التي يمكن بموجبها تأويل تجاربنا وفهمها؟ هل لدينا إرادة حرة أم أن أعمالنا مُسيرة بأسباب ليس لنا فيها خيار؟ لقد أوجد الفلاسفة عددًا من النظريات في علم ما وراء الطبيعة وهي: المادية، والمثالية، والآلية، والغائية. إن المادية تؤكد أن المادة وحدها هي التي لها وجود حقيقي، وأن المشاعر والأفكار وغير ذلك من الظواهر العقلية إنما هي ناتجة عن نشاط المادة. وتقرر المثالية بأن أي شيء مادي إنما هو فكرة أو شكل من أشكال الفكرة، وبمقتضاها فإن الظواهر العقلية هي وحدها المهمة والمطابقة للحقيقة. أما الآلية فتؤكد أن كل الأحداث إنما هي ناتجة عن قوى آلية محضة، وليس عن غاية معينة، بل لا يعقل أن نقول: إن الكون في حد ذاته من ورائه غاية معينة. أما الغائية، فهي على العكس، تقرر

<<  <  ج: ص:  >  >>