جاءت في وقت ضعفٍ شديدٍ مما مكّن لخصوم الأمة وأعدائها -في الداخل أو الخارج- من إفساد مسيرة هذه التجارب، ولاسيّما أن أغلبها قد تهاون في الإصلاح الذاتي نقطة الانطلاق الصحيحة لكل نهضة أو إصلاح، ومن تلك التجارب: تجربة الدولة العثمانية والهند الإِسلامية كبدايات مشهورة في الباب. وتأتي الفقرة الخامسة للتجارب العربية، أبدؤها بحادثة الحملة الفرنسية وأثرها، ثم التجربة المصرية، وعهد التنظيمات العثماني. والفقرة السادسة عن تجربة بعض بلاد المغرب -تونس والمغرب- مع توقف سريع في الفقرة السابعة مع التجربة الفارسية. أختم ذلك بالفقرة الثامنة حول صور تعرّف المجتمع على العلوم العصرية، وما يرتبط بها من مناهج ونظريات.