للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تختفي في ظلال النخيل، كشاعر منفرد متأمل أو محب متغزّل يناجي طيف الحبيب ويسامر ليالي الوصال التي تلوح له صورها، والنهر يطلع عليها مرّة بصفحته البيضاء المشرقة التي تشبه أمنية بدت لحالم، ثم يحجبه عنها النخيل ويمحوه الظلام كما تمحو الحياة بواقعها الأحلام وتطمس صور الأماني.

وغابت بغداد، فسلام على بغداد.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>