للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيا أيها الإخوان الأندونيسيون، يا إخواننا في الله، في الكعبة، في القرآن، في «الله أكبر»: هذه يدي عن بَني العُرْب تصافحكم، وإنها لشمال صافحت يمينها. ويا أيها المستعمرون، اعلموا أن الشيخ العاجز الذي يمشي على العكاكيز ليس كالشابّ الأيّد القوي. لقد صارت دُولكم دولاً هرمة عاجزة فقدت أطرافها وخرّفَت وضيّعت عقلها، فلا تغترّوا ببقايا القوّة، فأنتم في ضياء ولكنه كضياء الأصيل ما بعده إلاّ الليل، ونحن في سَدفة ولكنها كغَبشة السّحَر، والنهار أمامنا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>