للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له وعملوا له وحده لما استطاع أحد أن ينازعهم القيادة أو أن يزاحمهم على الصدارة، ولبقي الأمر في أيديهم، ولما وثقت الشعوب إلاّ بهم وما سمعت إلاّ منهم، ولغدوا هم المرجع لهم، لا رأيَ لأحد مع رأيهم ولا منزلةَ لأحد فوق منزلتهم.

ولوْ أنّ أهلَ العلمِ صانُوهُ صانَهم ... ولوْ عظّموهُ في النفوسِ لعُظّما

ولكنْ أهانُوهُ فهانَ، ودنّسُوا ... مُحيّاهُ بالأطماعِ حتّى تَجَهّما

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>