للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غلى في رأسه الدم وجمع بعض بني عمّه من الطرشان (وكان بعض منهم مع الحكومة) وهجم على المخفر، وبدأ الصدام وخرجت الحملات. فلما وصل الخبر إلى دمشق عُقد اجتماع عاجل لحزب الشعب وبعثوا زكي الدروبي، أوصله إليهم وحماه في طريقه سعود اللحام من الشام. وتحوّلَت حركة الجبل إلى ثورة رسمية، أُعلنَ عنها ونُصّبَ سلطان الأطرش قائداً عاماً لها وانضوى الثوار تحت لوائها، وإن كانت هذه القيادة اسميّة رسمية وكان كل رئيس جماعة يعمل وحده.

والحديث طويل وذيوله كثيرة، ولا أستطيع إن فتحته أن أغلقه. فحسبي ما ذكرت، والعفو إن أجملت أو أبهمت أو قصّرت.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>