للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطب الهملوباتي الذي عرفته منه، ولي معه قصة طريفة سيأتي إن شاء الله خبرها في ذكرياتي عند الكلام عن زيارتي للهند.

وبعد ياأخي أبا الحسن، لقد امتثلتُ أمرك وكتبت، ولكن هذا الذي كتبته كله لا حاجة إليه ولا محلّ له من الإعراب، فعمَّ أُعرِب وأنت مستغنٍ بمعرفة الناس إياك وبما احتواه كتابك، فاقبل معذرتي، وأسأل الله أن يشدّ من أزرك وأزري وأن يوفقك ويوفقني، وأن ينفع الناس بعلمك وفضلك وجهادك. والسلام عليك ورحمة الله.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>