رؤوس الصغار مما يقع في المدارس وفي الجامعات، وما وقع للمدرّسة حاملة الماجستير مع الأستاذ الكبير الذي أقاموه مشرفاً على رسالتها التي تُعِدّها للدكتوراة، فلم يقنع بأن يكشف ما في رسالتها من علم بل طلب أن تكشف له عما تحت ثيابها من أعضاء الجسم!
وكانَ ما كانَ ممّا لستُ أذكرُهُ ... فظُنَّ «خيراً» ولا تسألْ عنِ الخبَرِ
وأخبار البنات اللواتي جعلوهن مجنَّدات وشرطيات مع الضبّاط والرؤساء. خبّروني ماذا كانت عاقبة هذه الحرية؟ هذه العاقبة أمامكم وترونها وتسمعون الحديث عنها. هذه السويد وجاراتها التي قطعت أبعد الأشواط في هذا المضمار، ماذا حلّ بها؟ هل وجدت سعادة الحياة؟ هل وصلت إلى طمأنينة النفس، أم زادت فيها الأمراض النفسية وانتشر القلق والاضطراب والهرب من الحياة بالمخدرات، ثم الفرار بالانتحار؟ هذا هو المَثَل أمامكم: إحصاءات رسمية وحقائق مشاهَدة.
والأمراض التي ابتُليَت تلك الأمم بها ولم تكن من قبلُ تعرفها، والتي هي بوادر مما خبّر به رسول الله عليه الصلاة والسلام مما أطلعه الله عليه من بعض الغيب، وهو لا يعلم الغيب، حين بيّن أنه ما فشا الزنا في قوم إلاّ انتشرت فيهم أمثال هذه الأمراض، قال ذلك رسول الله ‘ من نحو خمسة عشر قرناً، من قبل أن يظهر الإيدز ومن قبل المرض الإفرنجي السفلس والسيَلان وتلك المصائب الكبار، أفيشكّ منصف بعد هذا أنه رسول الله؟