للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعلم، ورُبّ رجل واحد يكون على يده نهضة شعب.

فعليكم بالبقية الباقية من أقطاب الأدب؛ أطلقوا أيديهم في مناهج العربية وكتبها، لا تجعلوا الشهادات وحدها هي الميزان، فإن كثيراً ممن أعرف اليوم من أكثر الناس معرفة بالأدب العربي الحق وممّن درس كتبه الكبرى (كالكامل للمبرد والأمالي للقالي) لم يكونوا يحملون شهادة، وإن كان يقعد بين أيديهم ويتلقى عنهم حَمَلة الشهادات من أساتذة الجامعات، من هؤلاء الذين أعرفهم محمود محمد شاكر في مصر وعبد الغني الدقر في الشام. أدعو إلى جلب أمثال هؤلاء للانتفاع بهم قبل أن يستأثر الله بهم.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>