الشام، على زيارة الجريدة نفسها ليقابل كاتب المقالة ويوضّح له ما غمض عليه، ومعه ترجمانه ميشيل السبع.
والمقالة عندي، وقد لَخّصتُ فيها قصة ألفونس دوده «الدرس الأخير» الذي يصوّر فيها ضياع الألزاس من فرنسا بعد حرب السبعين (١٨٧٠)، وجعلتها مدخلاً للكلام (١).
* * *
(١) في الحلقة الآتية جزء من هذه المقالة، وفي أول مقالة «لغتكم ياأيها العرب» -المنشورة في كتاب «فِكَر ومباحث» - إشارةٌ إليها وطرفٌ منها أيضاً. وقد كانت حلقةً من سلسلة عنوانها «أحاديث ومشاهدات» دأب جدي رحمه الله على نشرها في «فتى العرب» سنة ١٩٣٠، وأكثر المقالات القصيرة التي يضمها القسم الثاني من كتاب «مقالات في كلمات: الجزء الثاني» مختارَة من هذه السلسلة، فمَن شاء من القرّاء أن يطّلع على أسلوب علي الطنطاوي في تلك الأيام فليقرأها هناك. انظر الصفحات ٢١٩ - ٢٤٠ من طبعة دار المنارة الجديدة من الكتاب المذكور (مجاهد).