يمتطونَ الخطوبَ في طلَبِ ... العيشِ ويبرونَ للنضالِ السِّهاما
وبنو مصرَ في حِمى النيل صرعى ... يرقُبونَ القضاءَ عاماً فعاما
(وأقول: كان ذلك يوم كان ابن مصر يجزع إن نُقلَت وظيفته إلى الفيوم فضلاً عن أسوان، فصار المصريون الآن يعملون فوق كل أرض وتحت كل كوكب، ومن عرف ما كانت عليه حالهم تعجّب وأُعجِبَ بما آل إليه مآلهم).