وقصيدته في ذكرى الزعيم الشاب مصطفى كامل، أتلو عليكم ما أحفظه منها. لكن لا تقرؤوه قراءة، بل تصوّرا حافظاً بقامته المديدة وصوته الجهوريّ وإلقائه الرائع، تصوّروا أنكم تسمعونه منه وهو ينظر إلى الأمام كأنه يحاول أن يتعرف وجه حبيب وسط الزحام، فهو يحدّ النظر ويفتح العينين ويقول: