للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأذن لي ورثة الأستاذ لأعدت كتابته بأسلوب أوضح وأسهل، لا أبلغ ولا أجمل، ثم اقترحت أن تنشره وزارات المعارف في البلاد العربية بين التلاميذ، على أن يُعرَّب (أيضاً) فتُبدَّل الأسماء الإيطالية فيه بأسماء عربية، وأن يعلَّق عليه تعليقات يسيرة تقرّبه من حياة التلاميذ في مجتمعاتنا.

كان الأستاذ التنوخي أمين سير (أي ناموس أو سكرتير) المجمع العلمي في دمشق ومن مؤسّسيه، وقد ترك كتباً نافعة منها تعليقه أو شرحه لكتاب «الإيضاح» للقزويني في البلاغة، وكتاب «إحياء العَروض»، وهو أحسن كتاب أعرفه في علم العروض، إذا ضُمّ إليه ما كتبه صديقنا الأستاذ ميشيل الله ويرْدى (ومعناها «ميخائيل عطاء الله») والرقم (أي النوتة الموسيقية) التي وضعها لبحور الخليل كان منها «مرشد العروض». والأستاذ التنوخي صافي القلب صادق الودّ سهل المعاشرة، حاضر الجواب بعيد عن التكلّف، مثله في ذلك مثل الدكتور عبد الوهاب عزام.

* * *

والخامس في الصورة: الأستاذ سعيد البحرة، كان أستاذ الفلسفة وعلم النفس في مكتب عنبر، أي المدرسة الثانوية في دمشق.

والسادس هو الأستاذ كامل الكيلاني، وكان يوم أخذ الصورة في زيارة لدمشق، والولد القاعد على الأرض هو ابنه. وهو أديب مصري معروف كان من أوائل من عُني بأدب الأطفال، ألّف لهم القصص الكثيرة المطبوعة آنَق طبع على أجود ورق،

<<  <  ج: ص:  >  >>