للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمنظرها وبنعومتها وبأنها تشبه أمواج البحر إذا تجمّدَت. كان علينا أن نسير بسياراتنا فوق هذه التلال، فجرّبوا أن تسيروا فوقها عشرين متراً. إن الأقدام لاتثبت عليها، فكيف بدواليب سيارات عاديّة من طراز ١٩٣٤ مع ثقلها؟

هل تصدّقون أننا قطعنا على الطريق من جدّة إلى مكّة اثنتي عشرة ساعة؟ هل تصدّقون أنه قد خرج معنا أناس يركبون الحمير، فسبقت السيارةُ الحمارةَ بساعة واحدة فقط؟!

تقولون: لقد تركناك في تبوك، فكيف وصلت إلى جدّة؟ وما لك لا تقصّ علينا نبأ السفر من تبوك إلى جدّة؟ والجواب في الحلقة القادمة إن شاء الله.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>