أسسه اليونان ولاسيّما أرسطو وقد نقده طائفة منهم كما نقده أهل الكلام من المسلمين ويعد نقد شيخ الإسلام من أشهر صور النقد الإِسلامية للمنطق، وبيّن أنه في حقيقته لا يعصم الذهن من الخطأ [التعريفات للجرجاني، ص ٢٣٢، الموسوعة الميسرة، ٢/ ١١٥٢، المعجم الفلسفي، ٢/ ٤٢٨، الجزء التاسع من فتاوى ابن تيمية]، وللمنطق تعريف حديث: المنطق فرع من فروع الفلسفة يعني بقواعد التفكير السليم. ويشتَغِل معظم الدّارسين في مجال المنطق بشكل من التفكير يُسمَّى القضية المنطقيّة. وتتكون القضية المنطقية من مجموعة من العبارات تُسمَّى المقدمات تتبعها عبارة أخرى يطلق عليها اسم النتيجة. فإذا كانت المقدمات تُؤَيِّد النتيجة، كانت القضية المنطقية صحيحة. وإذا كانت المقدمات لا تُؤيِّد النتيجة، كانت القضية المنطقية خاطئة. والقضية المنطقية نوعان: قضية استنتاجية، وقضية استقرائية (الموسوعة، ٢٤/ ٢٤٠، موسوعة بدوي، ٢/ ٤٧٣).
٧٠ - المنفعة، انظر مذهب المنفعة.
٧١ - المورثة - الجين " gene" وهي تمثل الوحدة الأساسية التي جعلها الله مسؤولة عن وراثة الصفات، وهي تحتوي على الصفات الوظيفية والبنيوية التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء. والمورِّثة جزء من الخلية، يحدد صفات الكائن الحيّ الموروثة من الأبوين. تحدد المورِّثات خصائص مثل شكل الورقة والجنس والطول ولون شعر الطفل. والمورِّثات وحدات وراثية، مستقرة علي بناءٍ شبيه بالخيوط يسمى الصِّبغي "الكروموزوم" في الخلية. وفي كل خلية آلاف المورِّثات. وتحتل كل مورثة مكانًا خاصًا في الصِّبغي. ويمكن مشاهدة الصِّبغي وليس المورِّثات تحت مجهر ضوئي عادي. ويحدد العلماء أماكن المورِّثات ووظائفها باستخدام التجارب. والجينوم: هو مجموع المادة الوراثية التي تحتويها الخلية، وهي تتضمن كل الموروثات " genes" يضاف إليها جميع المواد الوراثية المحيطة بمنطقة المورثات، يحتوي الجينوم البشري على ما يقارب ٣٠ إلى ٤٠ ألف مورثة، وهي تعادل ١% من مجموع المادة الوراثية المتمثلة بالجينوم والتي تساوي ٣.٢ بليون زوج أو أساس قاعدي [الموسوعة، ٢٤/ ٣٤٠، العصر الجينومي، د. موسى الخلف، ص ٢١٣، ص ٢١٥، الموسوعة الميسرة، ٢/ ١٠٤١].
٧٢ - الموضوعي - الموضوعية: انظر تعريفها ص ٨٨٦.
٧٣ - الميتافيزيقا، انظر: "ما وراء الطبيعة".
٧٤ - ميكانيكا الكم ميدانٌ من ميادين علم الفيزياء، يصف تركيب الذرّة وحركة الجسيمات الذرية، ويوضح كذلك كيف تمتص الذرات الطاقة في شكل ضوء،