٢٢ - الماسونية منظمة سرية محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد. وجل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، يوثقهم عهد بحفظ الأسرار ويجتمعون بما يسمى بالمحافل للتخطيط والتكليف بالمهام. ولم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوى نفوذًا من الماسونية، فلها محافل في كل أنحاء العالم تقريبًا، حيث تستقطب هذه المحافل الشخصيات المؤثرة في كل بلد لضمان سيطرتها عليه. وهي تسيطر على بعض الجمعيات والمنظمات الدولية ومنظمات الشباب، وبعض وسائل الإعلام ودور النشر والصحافة في العالم. وبيدها الكثير من موارد الاقتصاد ووسائل الإنتاج في العالم [الموسوعة، ٢٢/ ٨٥، الموسوعة الميسرة، ١/ ٥١٠، وانظر ص ٥٨٠ من البحث].
٢٣ - المِثاليَّة في الفلسفة نظرية يرى أصحابها أن الحقيقة المطلقة كامنة في عالم يتعدى عالم المادة "المحسوس". ويرون أن الحقيقة كامنة في الوعي أو العقل أو الروح. وطبقًا لهذه النظرة، فإن الحقيقة إما عقلية أو روحانية. ويُطلق على النظرة الفلسفية المعارضة المادية، حيث تمسَّك المادّيون بأن الحقيقة تتكون من الأشياء الموضوعية المادية وحدها وتحكمها قوة مادية بحتة [الموسوعة الميسرة، ٢/ ٨١٥، جميل، ٢/ ٣٣٧، موسوعة بدوي، ٢/ ٤٣٩، الموسوعة، ٢٢/ ٢٤٧].
٢٤ - مذهب التوفيق: مذهب التوفيق هو الجمع بين الآراء والمذاهب المختلفة، ومحاولة التأليف بينها، لتكوين مذهب واحد متماسك، ويختلف عن مذهب التلفيق بتعمقه في بواطن الأمور وحرصه على التنظيم الدقيق، والتوحيد المتماسك، بخلاف التلفيق فهو جمع بين أمور بصورة متكلفة وفرض مصالحة مصطنعة. [جميل، ١/ ٣٦٥، الموسوعة الفلسفية العربية، ٢٩٦، قاموس المصطلحات، ص ١٥٦].
٢٥ - المذهب الحسي: مذهب القائلين أن المعرفة لا تنشأ إلا عن الإحساس، أو هو القول أن جميع معارفنا ناشئة عن الإحساسات، وأن المعقول هو المحسوس ويعد هذا المذهب صورة من صور المذهب التجريبي، [جميل، ١/ ٤٤، ٤٧٠].
٢٦ - المذهب الطبيعي، انظر الطبيعة.
٢٧ - مذهب المنفعة نظرية أخلاقية غربية لا دينية تربط بين صحة السلوك ونتائجه، وأن الخير الأسمى هو تحقيق أكبر سعادة لأكبر عدد من الناس. طور هذه النظرية الفلاسفة البريطانيون جيرمي بينثام، وجيمس ميل، وجون ستيوارت ميل، في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. يعتقد مؤيدو هذا المذهب بأن الفعل يكون أخلاقيًا، إذا قاد إلى تحقيق نتائج أحسن [الموسوعة الميسرة، ٢/