(٢) انظر: تاريخ الفكر المصري الحديث. . . .، ص ٢٨٦ ويقول الماسوني المشهور "جرجي زيدان" في كتابه: تاريخ الماسونية "الحمد لله أن الماسونية ما انفكت منذ نشأتها متمتعة بحماية ولاة النعم، حيث أقامت وما ذلك إلا لثقته بصحة مبادئها ولعلمهم بإخلاصها للأمة والوطن والدولة وعلى الخصوص الماسونية الرمزية. . . ."، إلى أن قال: "ومن الرجال العظام الذين شرفوا هذه العشيرة بحمايتهم ورعوه بعين عنايتهم سمو الخديوي السابق إسماعيل باشا الأفخم"، ثم تحدث عن مثول أستاذهم الأعظم بين يدي الخديوي وتقديمه واجب العبودية، ثم قال: "فتعهد الأستاذ الأعظم بالشرف أن الماسونية لا تسير إلا كما اشترط سموه. وعلى ذلك تم التعاضد بين الحكومة المدنية والدولة الماسونية وأصبحت القوتان يدًا واحدة في ترقية شأن الأمة ورفع منار الفضيلة" ص ١٥١، هكذا الحديث عن دولتين، دولة داخل دولة، وانظر حول محافلهم في مصر الكتاب نفسه ص ١٤٣ - ١٦٤. (٣) انظر مثلًا: تاريخ الماسونية، جرجي زيدان، وهو ماسوني مشهور ص ١٣٩ - ١٤٣.