(٢) إن مشاركة هذه القلة الإِسلامية تحتاج إلى دراسة خاصة لا يتسع لها المقام، وإذا كنت أرى الآن بعين عصري خطأهم الفادح، فإن الحال ذاك الوقت لم يكن يساعدهم على الوعي بكل أبعاد تلك التيارات ولاسيّما مع التسامح السياسي معها، وضغط جمال الدين الأفغاني على أتباعه بالمشاركة فيها. (٣) وصلت "الماسونية" إلى السلطة زمن السلطان "عبد الحميد" عبر وزيره "رشيد باشا" المتأثر بها، ثم مع السلطان "مراد" الذي لم يطل حكمه وكان عضوًا في الماسونية، انظر حول "رشيد": مقدمة د. محمَّد حرب لمذكرات السلطان عبد الحميد ص ١٧، وحول "مراد". انظر: المذكرات ص ٦٢ ص ١١٥. (٤) كالأمير "توفيق" والأمير "حليم"، فلكل واحد منهما مشاركة في محفل، انظر: تاريخ الفكر المصري الحديث. . . . (عصر إسماعيل)، د. لويس عوض ص ٢٩٢. (٥) يقول الماسوني "جرجي زيدان" عن الاتفاق بين رئيسهم ووالي مصر: (وعلى ذلك تم التعاضد بين الحكومة المدنية والدولة الماسونية، وأصبحت القوتان يدًا واحدة في ترقية شأن الأمة ورفع منار الفضيلة) ص ١٥١، وانظر: ص ١٥٠ - ١٥٤ عن (الدولة الماسونية المصرية) وغيرها. وفي تقرير عرضته مجلة "المقتطف" ذات صلة بالماسونية سنة =