للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - (١٩٢٢ م) إعلان الجمهورية وإلغاء السلطنة.

٢ - (١٣٤٤ هـ - ١٩٢٤ م) إلغاء الخلافة والمشيخة ووزارتي الأوقاف والشؤون الشرعية والمدارس الدينية، وهذه بالذات يظهر فيها إلغاء العلم الشرعي وإلغاء وظائفه وإداراته.

٣ - (١٩٢٥ م) إلغاء الصوفية وكل متعلقاتها وأغلقت المساجد ثم حدد عددها فيما بعد.

٤ - نفس السنة أراد فرض شخصية جديدة للمسلم التركي، فجاء قانون الأزياء والقبعة واتخاذ التقويم الغربي.

٥ - (١٣٤٥ هـ - ١٩٢٦ م) اتخاذ القانون المدني السويسري.

٦ - (١٣٤٧ هـ - ١٩٢٨ م) ألغى من الدستور عبارات تنفيذ الأحكام الشرعية، ودين الدولة الإِسلام، وتعديل شكل اليمين من الحلف بالله إلى الحلف بالشرف.

٧ - أهملت الحكومة التعليم الديني كليةً في المدارس الخاصة، ثم تمَّ إلغاؤه، وقُلل طلبة الشريعة في جامعة إستانبول ثم أغلقت (١٣٥٢ هـ - ١٩٣٣ م) (١).

وكما شكلت دولة محمَّد علي نموذجًا للتحديث في القرن الثالث عشر/ التاسع عشر، فقد شكلت دولة "الاتحاديين - الكماليين" نموذجًا جديدًا للمتغربين في القرن الرابع عشر/ العشرين في بلاد كثيرة من بلاد المسلمين، إلا أن الاستعمار الغربي كان له رأيه أيضًا في تلك البلاد، إذ أراد إدارتها إدارة مباشرة، حيث كان من نتائج الحرب العالمية الأولى إكمال تجزئة العالم الإِسلامي وإكمال اقتسام المناطق المهمة فيه بين قوى الاستعمار الغربية.

وقد شكلت تركيا الفتاة نموذجًا لغيرها، إما بالاسم نفسه أو تحت أسماء أخرى، بدأت السلسلة بإيطاليا الفتاة إلى تركيا الفتاة ومنها إلى "العربية الفتاة" و"مصر الفتاة" و"تونس الفتاة" و "الجزائر الفتاة" (٢)، هكذا في قائمة من الفتيات


(١) انظر: محمَّد رشيد رضا. . . .، الشوابكة ص ٢٠٨، وانظر: تاريخ الدولة العثمانية. . . .، الصلابي ص ٥٢٥ - ٥٢٧.
(٢) "تونس الفتاة" سنة (١٩٠٧ م) و"الجزائر الفتاة" سنة (١٩١٢ م)، انظر: نشوء الشرق الأدنى الحديث. . . .، مالكولم ص ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>