والتغريب، ومرحلة الهزيمة النفسية، ومرحلة الضعف. وهي الآن تريد المشاركة الحضارية، بل تريد فتح مشروع حضاري جديد بعد أن شاهدت أزمات العالم من حولهم، ويعود ذلك بفضل الله لجهد الفكر الإِسلامي.
وبما أن هذا الاتجاه قد تم تجاهله كثيرًا في الدراسات الفكرية، واتُهم باتهامات لا تصح؛ فسأقف مع نماذج مختلفة تُبرز ما أخفي من مواقف جليلة، وترفع ما قيل من اتهامات مزورة، كما أن هذه المواقف لهذا الاتجاه يستعان بها في مناقشة الاتجاه التغريبي ونقده. وسأقف بإذن الله مع مجموعة من أعلام الاتجاه السلفي مستخلصًا شيئًا من منهجهم من خلال موقفهم من العلوم العصرية أو بعض مشكلاتها، وهم:"محمود الألوسي، عبد الرحمن السعدي، محمَّد الشنقيطي، عبد العزيز ابن باز" رحمهم الله جميعًا: