لا الدجى نازحٌ ولا الفجرُ يَرثي ... لِشجيٍّ أدنى الرّدى خَطَواتِهْ
وختمها بقوله:
بينما الشاعرُ الحزينُ يناجي ... ربَّهُ والصّبَاحُ في بُشرياتِهْ
غابَ عن عالَمِ الشقاءِ وفاضَتْ ... رُوحُهُ وانطوى ببُردِ نَجاتِه
* * *
كان هذا مذهب شعراء الشباب أكثر شعرهم من هذا الباب، ذلك لأننا كنا جميعاً متأثرين بلامارتين وأصحابه «الرومانسيين» الذين دالت اليوم دولتهم أو كادت، وانصرف الناشئون عنها واستبدلوا بها ما ليس خيراً منها.