للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأدبي» ليكون في الاسم -إن لم يكن في الفعل- موازياً للمجمع العلمي، ووافقوا على الاسم ولم يبقَ إلاّ معرفة المسمّى.

و «المَجْمَع العلمي» في دمشق أقدم المجامع العربية، أسّسه أستاذنا محمد كرد علي سنة ١٩٢٠، وبُدِّل اسمه أيام الوحدة مع مصر فسُمّي «مجمع اللغة العربية». «المجمع الأدبي» اسم جميل موافق. ولكن ما عمله؟ ومرّت أسابيع أخرى ونحن نتساءل عن عمله لنجعل ما نتفق عليه «غاية» ونضع للوصول إلى هذه الغاية طريقاً و «منهجاً»، ثم ننتخب اللجان.

ودعوني أنقل لكم فقرة من مقالة كانت إحدى حلقات سلسلة «من رسائل الصيف» التي كنت أنشرها في جريدة «ألف باء» سنة ١٩٣٣، قلت فيها:

"وانتخب السادة منير العَجْلاني سكرتيراً أو ناموساً، ومحمد الجيرودي خازناً، وأنور العطّار وسعيد الأفغاني وميشيل عفلق وعلي الطنطاوي أعضاء إداريين، وسليم الزّركلي وجميل سلطان وحلمي اللحّام وزكي المَحاسني ومصطفى المَحايري أعضاء عاملين.

هؤلاء الأعضاء المؤسّسون انضمّ إليهم السادة كامل عياد ومصطفى العظم وأنور حاتم وإبراهيم طوقان وآخرون. أما غاية المجمع فهي إيقاظ الروح الأدبية في هذا البلد، والتعاون على الإنتاج، ومساعدة كل أديب نابغ أقعده عارض من عوارض الدهر، وإنشاء أدب جديد قوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>