يا أبا هريرة سجدتَ سجدةً لم يُسجد بها، فقال: سجد بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا أزال أسجد بها حتى أموت. لفظ محبوب [عند المستغفري].
أخرجه البزار (١٦/ ٢٨٧/ ٩٤٩١ و ٩٤٩٢)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٦٤).
قال الدارقطني في العلل (٩/ ٥٩/ ١٦٤١): "وكذلك رواه هشام بن حسان، ومحبوب بن الحسن، وأبو معشر البراء، كلهم عن يونس بن عبيد، عن بكر بن عبد الله، عن أبي رافع، عن أبي هريرة".
قلت؛ وهو حديث صحيح؛ دون قوله: المغرب، والصحيح: العتمة.
° وانظر في الأوهام على يونس بن عبيد: ما أخرجه أبو نعيم فيما انتخبه من حديث يونس بن عبيد (٧٤)، وما ذكره الدارقطني في العلل (٩/ ٥٩ - ٦٠/ ١٦٤١).
٢ - ورواه محمد بن جعفر غندر، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود الطيالسي، والنضر بن شميل، ووهب بن جرير، وبدل بن المحبر، وعمرو بن مرزوق [وهم ثقات]: حدثنا شعبة، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي رافع، قال: رأيت أبا هريرة يسجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، فقلت: تسجد فيها؟ فقال: نعم، رأيت خليلي - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه.
قال شعبة: قلت النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم.
أخرجه مسلم (٥٧٨/ ١١١)، وأبو عوانة (١/ ٥٢٤/ ١٩٦٠ و ١٩٦٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٧٩/ ١٢٨١)، وأحمد (٢/ ٤٥٩ و ٤٦٦)، والطيالسي (٤/ ١٩٢/ ٢٥٦٦)، وإسحاق بن راهويه (١/ ٢٧٢/ ١٥ و ١٦)، والبزار (١٦/ ٢٨٦/ ٩٤٩٠)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٢٧٣)، والدارقطني في العلل (٩/ ٦٠/ ١٦٤١)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٧٧)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٦٣)، والبيهقي (٢/ ٣١٥ و ٣١٦) [التحفة (١٠/ ٢٥١/ ١٤٦٦٨)، الإتحاف (١٥/ ٦٤٤/ ٢٠٠٦٠)، المسند المصنف (٣١/ ٢١٠/ ١٤٢٧٠)].
٣ - ورواه محمد بن جعفر، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وبدل بن المحبر، وأبو داود الطيالسي، وروح بن عبادة [وهم ثقات]:
حدثنا شعبة، عن مروان الأصفر [بصري، ثقة]، قال: سمعت أبا رافع، قال: رأيت أبا هريرة سجد في: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، قال: فسألته، قال: سجد فيها خليلي - صلى الله عليه وسلم -، ولا أزال أسجد حتى ألقاه.
أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٥٦ و ٤٦٦)، وابنه صالح في مسائله لأبيه (٧٧٥)، والبزار (١٦/ ٢٨٦/ ٩٤٩٠)، والدولابي في الكنى (١/ ٥/ ١٠)، وأبو عوانة (١/ ٥٢٤/ ١٩٦١ و ١٩٦٢)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٢٧٣)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٥٧)، وأبو بكر محمد بن بشر العكري في فوائده (٢٩)، والدارقطني في العلل