٥٣٧ - . . . إسرائيل، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كان بلال يؤذِّن ثم يُمْهِلُ، فإذا رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قد خرج أقام الصلاة.
• حديث صحيح.
أخرجه الترمذي (٢٠٢)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه (٢/ ٢١ / ١٨٤)، وأبو عوانة (١/ ٣٧٢/ ١٣٤٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٠٣ / ١٣٤٧ و ١٣٤٨)، وابن خزيمة (٣/ ١٤/ ١٥٢٥)، والحاكم (١/ ٢٠١ - ٢٠٢ و ٢١٣)، وأحمد (٨٦ و ٨٧ و ٩١ و ١٠٤ و ١٠٥)، وعبد الرزاق (١/ ٤٧٥ و ٤٧٧/ ١٨٣٠ و ١٨٣٧)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٧١ و ٩٦٨)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٥٥ و ١٥٦ و ١١٩٠ و ١٣٣١)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٥٦/ ١٢٢٧)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٢١ / ١٩١٢).
وفي رواية: كان مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤذن، ثم يمهل فلا يقيم؛ حتى إذا رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قد خرج أنام الصلاة حين يراه.
قال الترمذي:"حديث جابر بن سمرة هو: حديث حسن صحيح، وحديث إسرائيل عن سماك: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهكذا قال بعض أهل العلم: إن المؤذن أملك بالأذان، والإمام أملك بالإقامة".
وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، إنما ذكر مسلم حديث: زهير، عن سماك: كان بلال يؤذن إذا دحضت الشمس".
قلت: ولم ينفرد إسرائيل بموضع الشاهد من حديث جابر بن سمرة، فقد تابعه عليه جماعة، منهم: زهير بن معاوية [وهو: ثقة ثبت]، فرواه عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: كان بلال يؤذن إذا دحضت، ولا يقيم حتَّى يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه.
أخرجه مسلم (٦٠٦)، وغيره، وقد تقدم تخريج طرق هذا الحديث، وفيها موضع الشاهد تحت الحديث المتقدم برقم (٤٠٣)، وهو: حديث صحيح.
• وفي الباب:
١ - عن أبي هريرة:
يرويه: يحيى بن إسحاق السيلحيني: ثنا شريك، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"المؤذن أملك بالأذان، والإمام أملك بالإقامة، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين".
أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٢).
قال ابن عدي: "وهذا بهذا اللفظ لا يُروى إلا عن شريك من رواية يحيى بن إسحاق