للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رقم (٢٢٦)]، فهو حديث مضطرب، ولو فرضنا كون رواية ابن جابر وحجاج وخالد هي المحفوظة، فهو حديث ضعيف أيضًا؛ لإبهام المولى راويه عن علي بن أبي طالب، والله أعلم.

* وله إسناد آخر مرسل بإسناد واهٍ [عند عبد الرزاق (٣/ ٢٢٣/ ٥٤٢٠)].

* قال الخطابي: "الربائث: جمع ربيثة، وهي كالعلة تعرض فتحبس الإنسان عن حاجته، يقال: ربثت الرجل عن الحاجة إذا حبسته عنها، أربثه ربثًا، والرِّبِّيثي على وزن الهِجِّيري: ما يخدع به الرجل عن حظِّه، ويُصرف به وجهُه عن قصده" [وانظر: جمهرة اللغة (١/ ٢٥٩)، المحيط في اللغة (١٠/ ١٤٣)، النهاية (٢/ ١٨٢)].

وفي اللسان (٢/ ١٥٠): "أي: ذكروهم الحوائج التي تربثهم، ليربثوهم بها عن الجمعة" [انظر: العين (٨/ ٢٢٣)، مقاييس اللغة (٢/ ٤٧٣)].

* وأما شواهد هذا الباب: فقد تقدم بعضها في آخر كتاب الطهارة، في باب الغسل يوم الجمعة، الأحاديث رقم (٣٤٠ - ٣٥١)، ويأتي بعضها في باب الكلام والإمام يخطب، برقم (١١١٢ و ١١١٣)، وبعض فقرات حديث علي بن أبي طالب، لم أقف على ما يشهد لها، مثل غدو الشياطين إلى الأسواق بالرايات يوم الجمعة لترمي الناس بالربائث، وكذلك بعض تفاصيل الدنو من الإمام والأجر والوزر في ذلك، والله أعلم.

[٢١٠ - باب التشديد في ترك الجمعة]

١٠٥٢ - . . . محمد بن عمرو، قال: حدثني عَبِيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي الجعد الضمري - وكانت له صحبة -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك ثلاثَ جُمَعٍ تهاونًا بها، طبع الله على قلبه".

حديث صحيح

أخرجه الترمذي (٥٠٠)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٣/ ١٤/ ٤٧٠)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٨٨/ ١٣٦٩)، وفي الكبرى (٢/ ٢٥٩/ ١٦٦٨)، وابن ماجه (١١٢٥)، والدارمي (١/ ٤٤٤/ ١٥٧١)، وابن خزيمة (٣/ ١٧٦/ ١٨٥٧ و ١٨٥٨)، وابن حبان (١/ ٤٩١/ ٢٥٨) و (٧/ ٢٦/ ٢٧٨٦)، وابن الجارود (٢٨٨)، والحاكم (١/ ٢٨٠) و (٣/ ٦٢٤)، وأحمد (٣/ ٤٢٤)، والشافعي في الأم (١/ ٢٠٨)، وفي المسند (٧٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٤٧٩/ ٥٥٣٣)، وفي المسند (٢/ ٤٣/ ٥٥١)، وعلي بن حجر السعدي في حديثه عن إسماعيل بن جعفر (٢٣٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٢٢١/ ٩٧٥ و ٩٧٦)، وأبو بكر المروزي في الجمعة (٦٢)، وأبو يعلى (٣/ ١٧٥/ ١٦٠٠)، والدولابي في الكنى (١/ ١٤٣/٦١) و (١/ ٦٢/ ١٤٤)، وأبو بكر الخلال

<<  <  ج: ص:  >  >>