والصحيح: أن ذلك ليس بشرط في السدل، وأن الاختلاف في كراهة السدل إذا لم يعطف أحد طرفي ثوبه على الآخر، وإن لم يكن مسبلًا، والله أعلم".
وانظر: معالم السنن للخطابي (١/ ١٥٤)، معرفة السنن والآثار للبيهقي (٢/ ٩٩)، شرح السنة للبغوي (٢/ ٤٢٧)، إكمال المعلم للقاضي عياض (٢/ ٤٣١)، بدائع الصنائع (١/ ٢١٨)، المغني (١/ ٣٤٠)، المجموع شرح المهذب (٣/ ١٧٨)، شرح فتح القدير (١/ ٤١٢)، اقتضاء الصراط المستقيم (١٣٠)، شرح العمدة (٤/ ٣٥٠)، الفروع (١/ ٢٩٨)، المبدع (١/ ٣٧٤).
***
٨٧ - باب الصلاة في شُعُر النساء
٦٤٥ - قال أبو داود: حدثنا عبيد الله بن معاذ: حدثنا أبي: حدثنا الأشعث، عن محمد -يعني: ابن سيرين-، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يصلي في شُعُرنا -أو: لُحُفنا-.
قال عبيد الله: شك أبي.
• حديث منكر.
تقدم بنفس الإسناد والمتن برقم (٣٦٧)، في كتاب الطهارة، تحت نفس الباب.
***
٨٨ - باب الرجل يصلي عاقصًا شعره
٦٤٦ - . . . عبد الرزاق، عن ابن جريج: حدثني عمران بن موسى، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، يحدث عن أبيه، أنه رأى أبا رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بحسنِ بن علي عليه السلام، وهو يصلي قائمًا، وقد غرز ضَفره في قفاه، فحلَّها أبو رافع، فالتفت حسنٌ إليه مُغضَبًا، فقال أبو رافع: أَقبِلْ على صلاتك، ولا تغضبْ؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ذلك كِفْلُ الشيطان" يعني: مقعد الشيطان، يعني: مَغرِز ضفره.
• حديث حسن.
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ١٨٣/ ٢٩٩١)، ومن طريقه: أبو داود (٦٤٦)، والترمذي في الجامع (٣٨٤)، وفي العلل (١٢٧)، والحاكم (١/ ٢٦١ - ٢٦٢)، والطبراني في الكبير (١/ ٩٩٣/٣٣٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٠٧/ ٧٢٠)، والبيهقي في