قلت: سليمان بن سالم أبو أيوب، وقيل: أبو الربيع، مولى عبد الرحمن بن حميد: روى عنه جماعة، وقال أبو حاتم:"شيخ"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقد أخطأ ابن عدي حين خلطه بأبي داود القرشي البصري، وتبعه الذهبي على ذلك، والصواب التفرقة بينهما، كما نبه على ذلك ابن حجر في اللسان [التاريخ الكبير (٤/ ١٨)، كنى مسلم (١٢٥)، الجرح والتعديل (٤/ ١١٩)، الثقات (٨/ ٢٧٣)، الكامل (٣/ ٢٧٠)، فتح الباب (٣٨٩ و ٢٧٩٥)، تاريخ الإسلام (١١/ ١٤٨) و (١٢/ ١٧٥)، اللسان (٤/ ١٥٤)، الثقات لابن قطلوبغا (٥/ ١٠٩)]، ومن فوقه ثقات.
وذؤيب بن عمامة السهمي: صدوق، روى مناكير [الجرح والتعديل (٣/ ٤٥٠)، الثقات (٨/ ٢٣٨)، ضعفاء الدارقطني (٨٩)، اللسان (٣/ ٤٣٠)].
ومقدام بن داود بن عيسى بن تليد الرعيني المصري: ضعيف [اللسان (٨/ ١٤٤)]، ولا أظنه تفرد به.
وهو حديث غريب.
* * *
[٢٣٩ - باب الرجل ينعس، والإمام يخطب]
١١١٩ - . . . ابن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحوَّل من مجلسه ذلك إلى غيره".
هكذا رواه محمد بن اسحاق مرفوعًا، والموقوف أصح
أخرجه الترمذي (٥٢٦)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٣/ ٤٧/ ٤٩٥)، وابن خزيمة (٣/ ١٦٠/ ١٨١٩)، وابن حبان (٧/ ٣٢/ ٢٧٩٢)، والحاكم (١/ ٢٩١)، وأحمد (٢/ ٢٢ و ٣٢ و ١٣٥)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٥٤/ ٥٢٥٣)، وعبد بن حميد (٧٤٧)، وأبو سعيد الأشج في جزئه (٨١)، والبزار (١٢/ ٢٢٥/ ٥٩٣٦)، وأبو الشيخ في جزء من حديثه بانتقاء ابن مردويه (٣٨)، والدارقطني في العلل (١٢/ ٣٤٥/ ٢٧٧٢)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٥٦)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٣٧)، وفي المعرفة (٢/ ٥٢٠/ ١٧٩٥)، والخطيب في المتفق والمفترق (١/ ٦٦٧/ ٣٨٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٦٩/ ١٠٨٧)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٩٢٢)، والسمعاني في أدب الإملاء (١٤٢).
رواه عن ابن إسحاق: إبراهيم بن سعد، وعبدة بن سليمان، وأبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، وأحمد بن خالد الوهبي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وأخوه يعلى بن عبيد، ويزيد بن هارون، وعيسى بن يونس، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان الثوري [وهو غريب من حديثه، رواه عنه النعمان بن عبد السلام][وهم ثقات].