وداود بن علي بن عبد الله بن عباس: متكلم فيه، وليس بحجة [التهذيب (١/ ٥٦٧)، الميزان (٢/ ١٤)].
• وسرقه بعض من رمي بالوضع، وركب له إسنادًا:
فقد روى عبد العزيز بن عبد الله الأوشحي: حدثني سليمان بن بلال، عن عيسى بن يزيد، عن عمر بن أبي حفص، عن ابن عباس - رضي الله عنه -، أنَّه انصرف ليلةً صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم فيها، فسمعه يدعو في الوتر ... فذكره.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٤٠٢)، وابن نصر في قيام رمضان (٢٦٣ - مختصره)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٢٦٤).
قال البخاري:"حديث منكر".
قلت: عيسى بن يزيد بن داب الليثي المدني: منكر الحديث، ورمي بالوضع [اللسان (٦/ ٢٨٧)].
ومما ينبغي التنبيه عليه أيضًا:
أنَّه لا يصح حديث في التسوك بالأصابع. راجع: الإمام (١/ ٣٩٩)، نصب الراية (١/ ٩)، البدر المنير (٢/ ٥٦)، التلخيص (١/ ١١٨)، نيل الأوطار (١/ ١٧٤).
[٣١ - باب فرض الوضوء]
٥٩ - . . . قتادة، عن أبي المليح، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يقبل الله - عز وجل - صدقةً من غُلولٍ، ولا صلاة بغير طُهورٍ".
• حديث صحيح
أخرجه النسائي (١/ ٨٧ - ٨٨/ ١٣٩) و (٥/ ٥٦ - ٥٧/ ٢٥٢٤)، وابن ماجة (٢٧١)، والدارمي (١/ ١٨٥/ ٦٨٦)، وأبو عوانة (١/ ١٩٩/ ٦٣٨)، وابن حبان (٤/ ٦٠٤/ ١٧٠٥)، والضياء في المختارة (٤/ ١٨٦ - ١٨٨/ ١٣٩٨ - ١٤٥٣)، وأحمد (٥/ ٧٤ و ٧٥)، والطيالسي (١٣١٩)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الطهور (٥٦)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٤/ ٢٩)، وفي المسند (٩٠٠)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ١٣٦)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (٦)، والبزار (٦/ ٣١٩/ ٢٣٢٨ و ٢٣٢٩)، والحسن بن سفيان في الأربعين (١٨)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٩٦١)، والطحاوي في مشكل الآثار (٧/ ٣٤/ ٤٨٩٢ - ترتيبه)، وابن الأعرابي في المعجم (٣٨١)، والطبراني في الكبير (١/ ١٩١/ ٥٠٥ و ٥٠٦)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٧٦)، والبيهقي (١/ ٤٢ / ٢٣٠)، وابن عبد البر (١٩/ ٢٧٨)، والبغوي في شرح السنة (١/ ٣٢٩/ ١٥٧)، والذهبي في السير (١٩/ ٦٢٦).