و ٧١٨)، علل الدارقطني (٦/ ٣١٨/ ١١٦٤) و (١١/ ١٧٦/ ٢٢٠٢) و (١٥/ ٥٤/ ٣٨٢٤)، تاريخ دمشق (٢٤/ ٤٠٧)].
ومهدي بن جعفر الرملي: لا بأس به، روى عنه جمع كبير من الثقات والأئمة والمصنفين، قال ابن عدي:"يروي عن الثقات أشياء لا يتابعه عليها أحد" [سؤالات ابن الجنيد (٥٥١)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٣٨)، الثقات (٩/ ٢٠١)، الكامل (٣/ ٣٣)، تاريخ دمشق (٦١/ ٢٧٧)، الميزان (٤/ ١٩٤)، التكميل في الجرح والتعديل (١/ ٢١٨)، التهذيب (٤/ ١٦٦)].
* وله شاهد آخر من حديث أبي هريرة، ولا يثبت:
يرويه أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مثله.
ولا يُعرف هذا من حديث أبي هريرة إِلَّا من هذا الوجه، فهو حديث منكر؛ وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي: ضعيف، كان لا يحفظ الأسانيد، روى عن المقبري أحاديث منكرة [التهذيب (٤/ ٢١٤)].
قال أبو داود في مسائله لأحمد (١٩٣٥): "سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: أبو معشر، يعني: نجيح المدني؟ فقال: كان صدوقًا ثقة، ولكن كان يرفع أحاديث.
وسمعت أحمد مرة ذكره فقال نحو هذا، قال: ولكن لا يقيم الإسناد؛ يجعل أحاديث المقبري عن أبي هريرة".
* * *
٣١١ - بابٌ أيُّ الليلِ أفضلُ؟
١٣١٥ - . . . مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعن أبي عبد اللّه الأغر، عن أبي هريرة، أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال:"ينزل ربُّنا - عَزَّ وَجَل - كلَّ ليلةٍ إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلثُ الليلِ الآخرُ، فيقول: مَن يدعوني فأستجيبَ له؟ مَن يسألُني فأعطيَه؟ مَن يستغفرُني فأغفرَ له".
* حديث متفق على صحته
أخرجه البخاري (١١٤٥ و ٦٣٢١)، ومسلم (٧٥٨/ ١٦٨)، راجع: تخريجه بطرقه وشواهده في: تخريج أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ٩٧٨/ ٤٤٨)، مع ذكر بعض الفوائد في شرح الحديث.