للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو: حافظ، تفرد بما لم يتابع عليه. اللسان (٥/ ٥٤٢)]، عن محمد بن إسحاق، عن وهب بن كيسان، قال: صلى بنا عبد اللَّه بن الزبير يوم عيد، ثم خطب بعد الصلاة، ثم قال: كُلَّ سُنَّةِ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غيَّرَ فلانٌ؛ حتى الصلاةَ.

أخرجه الطبراني في الكبير (١٤/ ٢٦٣/ ١٤٩٠٢)، ومن طريقه: الضياء في المختارة (٩/ ٣٤٣/ ٣١٢).

• ورواه من طريق أخرى واهية: الشافعي في الأم (١/ ٢٣٥).

٧ - حديث سعد المؤذن:

يرويه هشام بن عمار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده،. . . فذكر الحديث، وفيه: وأن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا خرج إلى العيدين، سلك على دار سعد بن أبي وقاص، ثم على أصحاب الفَساطِيط، ثم بدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم كبَّر في الأولى سبعًا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسًا قبل القراءة، ثم خطب الناس.

تقدم تخريجه مطولًا في الشواهد تحت الحديث رقم (٥٢٠)، وهو حديث منكر.

وانظر للمزيد: مراسيل أبي داود (٦٢)، ومصنف ابن أبي شيبة. وغيرهما.

وتأتي بقية الشواهد في الباب الآتي برقم (٢٥٠)، في ترك الأذان في العيد.

* * *

[٢٤٩ - باب يخطب على قوس]

١١٤٥ - قال أبو داود: حدثنا الحسن بن علي: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا ابن عيينة، عن أبي جناب، عن يزيد بن البراء، عن أبيه، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نُولَ يومَ العيد قوسًا، فخطب عليه.

* حديث منكر

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ٢٨٧/ ٥٦٥٨).

ولفظه في المصنف: لما كان يوم الأضحى أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- البقيع، فنول قوسًا، فخطب عليها.

هكذا رواه عبد الرزاق عن ابن عيينة مختصرًا بموضع الشاهد.

* ورواه مطولًا بدون موضع الشاهد:

أحمد بن حنبل [ثقة ثبت، حجة إمام]، ويونس بن عبد الأعلى [ثقة]، ويعقوب بن حميد بن كاسب [حافظ، له مناكير وغرائب]:

عن سفيان بن عيينة، عن أبي جناب، عن يزيد بن البراء بن عازب، عن أبيه، قال: خطب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم العيد [وفي رواية أحمد: يوم النحر]، فقال: "إن أول نسكِ

<<  <  ج: ص:  >  >>