أجزى، ومن صلى صلاة مع إمام يجهر فليقرأ بفاتحة الكتاب في بعض سكتاته، فإن لم يفعل فصلاته خداج غير تمام".
وهو حديث منكر؛ وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٨٢١).
• وأما الآثار في الباب فهي كثيرة.
***
[١٣٧ - باب من كره القراءة بفاتحة الكتاب إذا جهر الإمام]
٨٢٦ - . . . مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أُكَيمة الليثي، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاةٍ جهر فيها بالقراءة، فقال: "هل قرأ معي أحدٌ منكم آنفًا؟ "، فقال رجل: نعم، يا رسول الله، قال: "إني أقول ما لي أنازعُ القرآنَ؟ ".
قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قال أبو داود: روى حديث ابن أكيمة هذا: معمر، ويونس، وأسامة بن زيد، عن الزهري، على معنى مالك.
• حديث صحيح، وآخره مدرج من كلام الزهري.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٣٩/ ٢٣٠).
ومن طريقه: البخاري في القراءة خلف الإمام (١٠١ و ٢٥٦)، وأبو داود (٨٢٦)، والترمذي (٣١٢)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٢/ ١٩٨/ ٢٩٥)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٤٠ / ٩١٩)، وفي الكبرى (١/ ٤٧٥ / ٩٩٣)، وابن حبان (٥/ ١٥٧/ ١٨٤٩)، وأحمد (٢/ ٣٠١)، والشافعي في السنن (٣٣)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٠١)، والبزار (١٥/ ٢٨٦/ ٨٧٨١)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢١٧)، وفي أحكام القرآن (١/ ٢٤٩/ ٤٩٥)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٢٠)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٥٧)، وفي القراءة (٣١٧)، وفي المعرفة (٢/ ٤٧/ ٩١١ و ٩١٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٢٣)، والخطيب في المدرج (١/ ٣٢٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٨٣/ ٦٠٧).
قال الترمذي: "هذا حديث حسن".
وانظر فيمن وهم فيه على مالك: التمهيد (١١/ ٢٣ و ٢٤).
• ووصله من طريق معمر بن راشد بمثل رواية مالك:
ابن ماجة (٨٤٩)، وأحمد (٢/ ٢٨٤)، وعبد الرزاق (٢/ ١٣٥/ ٢٧٩٥)، ويعقوب بن