للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدكم في صلاته؛ فإن استيقن أنه قد صلى ثلاثًا فليصلِّ واحدةً بركعتها وسجدتيها، ثم ليتشهد، فإذا فرغ فلم يبق إلا أن يسلم فليسجد سجدتين وهو جالس ثم يسلم، فإن كان صلى ثلاثًا وكانت الركعة التي صلى رابعةً كانت السجدتان ترغيمًا للشيطان، وإن كان صلى أربعًا وكانت الركعة التي صلى خامسةً شفعها بسجدتين".

أخرجه الدارقطني (١/ ٣٧٤)، بإسناد فيه جهالة.

قال ابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٢٤) عن رواية الجماعة لحديث أبي سعيد: "هذا حديث متصل صحيح، وقد أخطأ فيه الدراوردي عبد العزيز بن محمد، وعبد الله بن جعفر بن نجيح، فروياه عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عباس، والدراوردي: صدوق، ولكن حفظه ليس بالجيد عندهم، وعبد الله بن جعفر هذا هو: والد علي بن المديني، وقد اجتُمع على ضعفه، وليس رواية هذين مما يعارض رواية من ذكرنا، وبالله توفيقنا".

* * *

١٩٨ - باب من قال: يتمُّ على أكبر ظنه

١٠٢٨ - . . . محمد بن سلمة، عن خُصَيف، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كنتَ في صلاةٍ فشككتَ في ثلاثٍ أو أربعٍ، وكبرُ ظنِّك على أربعٍ تشهَّدتَّ، ثم سجدتَّ سجدتين وأنت جالسٌ، قبل أن تسلِّم، ثم تشهَّدتَّ أيضًا، ثم تسلم".

قال أبو داود: رواه عبد الواحد عن خصيف، ولم يرفعه، ووافق عبد الواحد أيضًا: سفيان، وشريك، وإسرائيل، واختلفوا في الكلام في متن الحديث، ولم يسندوه.

* حديث ضعيف مضطرب، ومتنه منكر

أخرجه النسائي في الكبرى (١/ ٣١٤/ ٦٠٨)، وأحمد (١/ ٤٢٨ - ٤٢٩)، والدارقطني (١/ ٣٧٨)، والبيهقي (٢/ ٣٣٦ و ٣٥٥).

رواه عن محمد بن سلمة بن عبد الله الباهلي الحراني [وهو: ثقة]: أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن علي النفيلي، وعمرو بن هشام [وهم ثقات].

* خالفه فأوقفه على ابن مسعود:

محمد بن فضيل [ثقة]، وعبد الواحد بن زياد العبدي [ثقة]، وعتاب بن بشير [صدوق، روى عن خصيف أحاديث منكرة]:

عن خصيف: حدثني أبو عبيدة بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال: إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>