للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شككت في صلاتك وأنت جالس، فلم تدر ثلاثًا صليت أم أربعًا، فإن كان أكبر ظنك أنك صليت ثلاثًا، فقم فاركع ركعة، ثم سلم، ثم اسجد سجدتين، ثم تشهد، ثم سلم، وإن كان أكبر ظنك أنك صليت أربعًا، فسلم، ثم اسجد سجدتين، ثم تشهد، ثم سلم. لفظ ابن فضيل، وبنحوه لفظ عبد الواحد، ولفظ عتاب بمعناه.

أخرجه أحمد (١/ ٤٢٩)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (١/ ٣٨٤ / ٤٤٠٧) و (١/ ٣٨٨ / ٤٤٥٨)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٤٥ و ٤٦ - الجزء المفقود)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٨٦/ ١٦٦٥)، والذهبي في السير (٦/ ١٤٦)، وفي الميزان (١/ ٦٥٤).

* ورواه سفيان الثوري، عن خصيف، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: إذا قمتَ أو جلستَ أو سلمتَ فاسجُد سجدتي السهو، ثم تشهَّد ثم سلِّم.

وقال مرة: السهو إذا قام فيما يجلس فيه، أو قعد فيما يقام فيه، أو سلم في ركعتين، فإنه يفرغ من صلاته ويسجد سجدتين وهو جالس يتشهد فيهما.

وفي رواية: أنه سلم في ركعتين فقام وأتم وسجد سجدتين.

أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٣١٢/ ٣٤٩١) و (٢/ ٣١٤/ ٣٤٩٩)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٩٢/ ٤٥٠٥)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٣٧/ ١٥٧٤) و (٣/ ٣٠٣/ ١٦٨٨٣) و (٣/ ٣١٥/ ١٧١٠)، والطحاوي (١/ ٤٤١)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٧٣/ ٩٣٦٤ و ٩٣٦٥)، واللفظ له، والبيهقي (٢/ ٣٤٥).

* ورواه شريك بن عبد الله النخعي، عن خصيف، عن أبي عبيدة، عن عبد الله: في سجدتي السهو تشهد وتسليم.

أخرجه أبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢٣٥٦).

° قال أبو داود: "رواه عبد الواحد عن خصيف، ولم يرفعه، ووافق عبد الواحد أيضًا: سفيانُ، وشريك، وإسرائيل، واختلفوا في الكلام في متن الحديث، ولم يسندوه".

وقال البيهقي بأن في صحته نظرًا، وقال في الموضع الثاني: "وهذا غير قوي، ومختلف في رفعه ومتنه".

وقال بعد أن علقه في المعرفة (٢/ ١٧٤): "وهذا حديث مختلف في رفعه ومتنه، وخصيف غير قوي، وأبو عبيدة عن أبيه مرسل".

وقال النووي في الخلاصة (٢/ ٦٤٣/ ٢٢٢١): "رواه أبو داود، وهو ضعيف، وأبو عبيدة لم يدرك أباه، وحديثه هذا مختلف في إسناده ومتنه، وخصيف مختلف فيه".

وقال ابن القطان في بيان الوهم (٣/ ٣٣/ ٦٨٥) متعقبًا عبد الحق الإشبيلي: "ثم ردَّه بانقطاع ما بين أبي عبيدة وأبيه، وباضطرابهم في متن الخبر، واختلافهم في رفعه، ولم يبين ضعف خصيف، وهو عندهم مختلف فيه، سيئ الحفظ في الجملة، وعسى أن يكون قد تبرأ من عهدته لإبرازه".

<<  <  ج: ص:  >  >>