للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٥ - باب النداء يوم الجمعة]

١٠٨٧ - . . . يونس، عن ابن شهاب: أخبرني السائب بن يزيد؛ أن الأذان كان أوَّلُه حين يجلسُ الإمامُ على المنبر يومَ الجمعة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر، وعمر، فلما كان خلافةُ عثمان وكثُرَ الناسُ؛ أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث، فأُذِّن به على الزَّوْراء، فثبت الأمر على ذلك.

* حديث صحيح

أخرجه البخاري (٩١٦)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٠٠/ ١٣٩٢)، وفي الكبرى (٢/ ٢٧٤/ ١٧١٢)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٤٧ / ٦٦٤٨ و ٦٦٤٩ و ٦٦٥١)، والبيهقي (٣/ ٢٠٥)، وابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ٢٤٧ - ٢٤٨).

رواه عن يونس: عبد الله بن وهب، وعبد الله بن المبارك، وعنبسة بن خالد.

• تابع يونس بن يزيد عليه:

١ - ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال: كان النداء يوم الجمعة أوَّلُه إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر، وعمر - رضي الله عنهما -، فلما كان عثمان - رضي الله عنه - وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء [لفظ آدم عند البخاري].

وفي رواية [عند ابن المنذر، وبنحوه مختصرًا عند الترمذي]: أن النداء يوم الجمعة كان أوله إذا خرج الإمام في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي زمان أبي بكر، وفي زمان عمر؛ إذا خرج الإمام، وإذا قامت الصلاة، حتى كان زمن عثمان فكثر الناس؛ فزاد النداء الثالث على الزوراء، فثبت حتى الساعة.

وفي أخرى [عند ابن خزيمة]: كان الأذان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر، وعمر: أذانين يوم الجمعة، حتى كان زمن عثمان، فكثر الناس، فأمر بالأذان الأول بالزوراء.

أخرجه البخاري (٩١٢)، والترمذي (٥١٦)، وقال: "حسن صحيح"، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٣/ ٣٦ / ٤٨٥)، وابن خزيمة (٣/ ١٣٦/ ١٧٧٣) و (٣/ ١٣٧/ ١٧٧٤)، وابن حبان (٤/ ٥٦٣/ ١٦٧٣)، وابن الجارود (٢٩٠)، وأحمد (٣/ ٤٥٠)، وابن شبة في أخبار المدينة (٢/ ٩٧/ ١٦٤٤)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٥٥/ ١٧٩٠)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٤٧/ ٦٦٤٧)، والبيهقي (٣/ ١٩٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٤٤/ ١٠٧١)، وفي التفسير (٤/ ٣٤١).

رواه عن ابن أبي ذئب: آدم بن أبي إياس، وحماد بن خالد الخياط، وابن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>