للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مكثت دهرًا وأنا أظن أن قول النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الدعاء دعاء غائب لغائب" أنه إذا كان غائبًا، ثم نظرت فيه، فإذا هو لو كان على المائدة، ثم دعا له وهو لا يسمع، كان غائبًا.

أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (٧٨٨)، ومن طريقه: ابن العديم في تاريخ حلب (٣/ ١٢٥٥).

* * *

١٥٣٦ - قال أبو داود: حَدَّثَنَا مسلم بن إبراهيم: حَدَّثَنَا هشام، عن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة، أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شكَّ فيهنَّ: دعوةُ الوالد، ودعوةُ المسافر، ودعوةُ المظلوم".

* حديث ضعيف

سبق تخريجه بطرقه وشواهده في أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ١٠٦٠/ ٥١٠).

وراجع أيضًا: فضل الرحيم الودود (٧/ ٢٣١/ ٦٣٨) في تمييز أبي جعفر المدني راوي هذا الحديث، وأنه رجل مجهول، وليس هو بأبي جعفر الباقر؛ محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو: ثقة مشهور، روى له الجماعة، وكلام الأئمة كالترمذي والبزار يدل على ذلك، وأن راوي هذا الحديث عن أبي هريرة، وعنه: يحيى بن أبي كثير؛ هو: أبو جعفر الأنصاري المؤذن، وهو رجل مجهول، واللّه أعلم.

* وفي الباب أيضًا:

* ما رواه أبو معشر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرًا ففجوره على نفسه".

وهو حديث منكر، وله شاهد من حديث أنس، وهو منكر أيضًا، وقد سبق تخريجه في أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ١٠٥٩/ ٥٠٩).

* * *

٣٦٥ - باب ما يقول الرجل إذا خاف قومًا

١٥٣٧ - قال أبو داود: حدثنا محمد بن المثنى: ثنا معاذ بن هشام: حَدَّثَنِي أبي، عن قتادة، عن أبي بردة بن عبد الله؛ أن أباه حدثه؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خاف قومًا، قال: "اللَّهُمَّ إنا نجعلُك في نحورهم، ونعوذُ بك من شرورهم".

* إسناده منقطع، لا يعلم لقتادة سماع من أبي بردة

سبق تخريجه بطرقه في أحاديث الذكر والدعاء (١/ ٣٧٦/ ١٨٢).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>